مفاجأة.. الفيديو الذى حل لغز إغتيال خالد (3) ـ
المشاركة
.. فى حوارى أول أمس مع والدة الشاب خالد ، شهيد الاسكندرية ، حاولت أن أجد إجابة على سؤال يحيرني منذ لحظة إتصالي بواقعة قتل خالد تعذيباً علي يد رجال شرطة قسم سيدي جابر ..
.. السؤال هو : ما الدافع الذي يمكن أن يحمل أجهزة الأمن لقتل خالد ؟! فما تعرض له لم يكن تأديب أو تهذيب ، إنفلت زمامه ، بضربه خطأ ، قتلت الشاب ، فعدد الإصابات ، ومدة الضرب التي تجاوزت 20 دقيقة ، تؤكد أن النتيجة التي تحققت كانت هي المقصودة لاغيرها !! فضلاً عن أن الضحية وفقاً لما سمعته من الشهود كان يحذرهم من موته وهو يلفظ أنفاسه ، دون تردد من القتلة في إتمام مهمتهم
.. حاولت أن أجد إجابة علي السؤال الملغز الذي كان يؤرقني عبر حواري مع والدة خالد التي قالت لي ربما يكون السبب هو ذلك الفيلم الذي كان خالد يتحدث عنه ؟! قلت لها : وما هو هذا الفيلم ؟!
فقالت أنه كان يتحدث بدهشة عن فيديو وقع تحت يده لضباط بقسم سيدي جابر يوزعون المخدرات والأموال علي أنفسهم داخل القسم (!!) وقال خالد لي أنه سيفضحهم بهذا الفيلم ؟؟! ولا أعرف ماذا فعل بالفيلم؟
.. سألت الأم التي إنتقلت للقاهره مع نجلتها عن مكان وجود الفيلم فقالت لقد أخذوا كل أشياء خالد حتي حذاؤه "الكوتشي" ومحفظته ، ولكن ربما يكون لدينا نسخة من هذا الفيلم في الاسكندرية !!
.. وصلتني نسخة الفيلم كاملة ، واذ بها تجيب علي الأسئلة الحائرة .. وأهمها : لماذا كان مطلوباً إنهاء حياة خالد ، وليس تعذيبه ؟! ولماذا أختفت الأشياء التي كانت بحوزته ؟! ولماذا "عوض" المخبر تحديداً ؟!
.. الفيلم الذي أدعوكم لمشاهدته كاملاً ،
http://www.facebook.com/video/video.php?v=124942024212013&oid=135341496476008&saved
يظهر بوضوح غرفة معاون مباحث قسم شرطة سيدي جابر ، وحوله عدد من المخبرين و امناء الشرطة النظاميين ، والضابط يضع أمامه كمية 80 كيلو حشيش وكميات من البانجو ، والأموال السائلة
.. الضابط يسأل عن مخبره السري "عوض" وهو الذي سبق ونشرنا من اللحظة الاولي عن مشاركته هو ومحمود الفلاح في إغتيال خالد !! ويقول الضابط كلاماًَ يفيد أنه إنتهي تواً من ضبط هذه الكمية الكبيرة من المخدرات والأموال !! لكنه بدلاً من تحريزها ووزنها ، واحالتها للنيابة هي والأموال المظبوطة حدث الآتي
.. يُظهر الفيلم الضابط وهو يعد الأموال المظبوطة بحوزة المتهمين ، ثم يشير بيده ليعد عدد الموجودين بالغرفة من رجاله ، ويعد نفسه معهم - ايضاً - في محاولة لتحديد نصيب كل فرد من فريقه في الأموال !! في تقسيم واضح للأموال المظبوطة بدلاً من تسليمها للنيابة ضمن حرز القضية !!
.. في مشهد آخر بذات الفيلم الفضيحة يظهر أحد المخبرين وهو يقتطع قطعة من المخدرات ويقول للضابط : " مبروك عليك يا باشا " !! ثم ضحك المخبر وهو ينصرف قائلاً : " سلام عليكم بقه " والضابط يرد عليه قائلاً : " استني خدلك واحده "!!
.. فيلم بهذه الخطورة عندما يصل إلى يد خالد بالصدفة ، والتي لا نعرف للآن تفاصيلها ، ثم يعلن خالد في دائرته وبين جيرانه والأصدقاء ، أنه سينشره علي النت ، ويعد مدونة لهذا الغرض ، لابد أن يدفع هؤلاء لدفع الخطر الذي يمكن أن ينهي حياتهم الوظيفية وقد يدخلهم السجن !!
..هذا الفيلم الذي قادتنا إليه الصدفة يفسر لماذا هجموا علي خالد بمجرد دخوله "النت كافيه" وليس في الشارع ؟ ولماذا كان التفتشيش الدقيق ؟! ولماذا كان قتل خالد هو الخيار الوحيد والخيار الأكثر أمناً لهم ؟!! ولماذا تم تكليف المخبر "عوض" بهذه المهمة بأعتباره الوحيد الذي ظهر أسمه في الفيلم ؟! ولماذا لم يتورط الضابط في المهمة التي كان يعرف أنها ستنتهي بالقتل وليس الترهيب ؟!
.. هكذا باتت كل الامور واضحة ، ومنطقية ، وتوجد بينها علاقة سببية !! هكذا نحن امام جناية قتل عمد مع سبق الأصرار والترصد ، ولسنا أمام جنحة ضرب أفضي إلي موت
( وللحديث غداً بقية )
المشاركة
.. فى حوارى أول أمس مع والدة الشاب خالد ، شهيد الاسكندرية ، حاولت أن أجد إجابة على سؤال يحيرني منذ لحظة إتصالي بواقعة قتل خالد تعذيباً علي يد رجال شرطة قسم سيدي جابر ..
.. السؤال هو : ما الدافع الذي يمكن أن يحمل أجهزة الأمن لقتل خالد ؟! فما تعرض له لم يكن تأديب أو تهذيب ، إنفلت زمامه ، بضربه خطأ ، قتلت الشاب ، فعدد الإصابات ، ومدة الضرب التي تجاوزت 20 دقيقة ، تؤكد أن النتيجة التي تحققت كانت هي المقصودة لاغيرها !! فضلاً عن أن الضحية وفقاً لما سمعته من الشهود كان يحذرهم من موته وهو يلفظ أنفاسه ، دون تردد من القتلة في إتمام مهمتهم
.. حاولت أن أجد إجابة علي السؤال الملغز الذي كان يؤرقني عبر حواري مع والدة خالد التي قالت لي ربما يكون السبب هو ذلك الفيلم الذي كان خالد يتحدث عنه ؟! قلت لها : وما هو هذا الفيلم ؟!
فقالت أنه كان يتحدث بدهشة عن فيديو وقع تحت يده لضباط بقسم سيدي جابر يوزعون المخدرات والأموال علي أنفسهم داخل القسم (!!) وقال خالد لي أنه سيفضحهم بهذا الفيلم ؟؟! ولا أعرف ماذا فعل بالفيلم؟
.. سألت الأم التي إنتقلت للقاهره مع نجلتها عن مكان وجود الفيلم فقالت لقد أخذوا كل أشياء خالد حتي حذاؤه "الكوتشي" ومحفظته ، ولكن ربما يكون لدينا نسخة من هذا الفيلم في الاسكندرية !!
.. وصلتني نسخة الفيلم كاملة ، واذ بها تجيب علي الأسئلة الحائرة .. وأهمها : لماذا كان مطلوباً إنهاء حياة خالد ، وليس تعذيبه ؟! ولماذا أختفت الأشياء التي كانت بحوزته ؟! ولماذا "عوض" المخبر تحديداً ؟!
.. الفيلم الذي أدعوكم لمشاهدته كاملاً ،
http://www.facebook.com/video/video.php?v=124942024212013&oid=135341496476008&saved
يظهر بوضوح غرفة معاون مباحث قسم شرطة سيدي جابر ، وحوله عدد من المخبرين و امناء الشرطة النظاميين ، والضابط يضع أمامه كمية 80 كيلو حشيش وكميات من البانجو ، والأموال السائلة
.. الضابط يسأل عن مخبره السري "عوض" وهو الذي سبق ونشرنا من اللحظة الاولي عن مشاركته هو ومحمود الفلاح في إغتيال خالد !! ويقول الضابط كلاماًَ يفيد أنه إنتهي تواً من ضبط هذه الكمية الكبيرة من المخدرات والأموال !! لكنه بدلاً من تحريزها ووزنها ، واحالتها للنيابة هي والأموال المظبوطة حدث الآتي
.. يُظهر الفيلم الضابط وهو يعد الأموال المظبوطة بحوزة المتهمين ، ثم يشير بيده ليعد عدد الموجودين بالغرفة من رجاله ، ويعد نفسه معهم - ايضاً - في محاولة لتحديد نصيب كل فرد من فريقه في الأموال !! في تقسيم واضح للأموال المظبوطة بدلاً من تسليمها للنيابة ضمن حرز القضية !!
.. في مشهد آخر بذات الفيلم الفضيحة يظهر أحد المخبرين وهو يقتطع قطعة من المخدرات ويقول للضابط : " مبروك عليك يا باشا " !! ثم ضحك المخبر وهو ينصرف قائلاً : " سلام عليكم بقه " والضابط يرد عليه قائلاً : " استني خدلك واحده "!!
.. فيلم بهذه الخطورة عندما يصل إلى يد خالد بالصدفة ، والتي لا نعرف للآن تفاصيلها ، ثم يعلن خالد في دائرته وبين جيرانه والأصدقاء ، أنه سينشره علي النت ، ويعد مدونة لهذا الغرض ، لابد أن يدفع هؤلاء لدفع الخطر الذي يمكن أن ينهي حياتهم الوظيفية وقد يدخلهم السجن !!
..هذا الفيلم الذي قادتنا إليه الصدفة يفسر لماذا هجموا علي خالد بمجرد دخوله "النت كافيه" وليس في الشارع ؟ ولماذا كان التفتشيش الدقيق ؟! ولماذا كان قتل خالد هو الخيار الوحيد والخيار الأكثر أمناً لهم ؟!! ولماذا تم تكليف المخبر "عوض" بهذه المهمة بأعتباره الوحيد الذي ظهر أسمه في الفيلم ؟! ولماذا لم يتورط الضابط في المهمة التي كان يعرف أنها ستنتهي بالقتل وليس الترهيب ؟!
.. هكذا باتت كل الامور واضحة ، ومنطقية ، وتوجد بينها علاقة سببية !! هكذا نحن امام جناية قتل عمد مع سبق الأصرار والترصد ، ولسنا أمام جنحة ضرب أفضي إلي موت
( وللحديث غداً بقية )