الاخوات الافاضل
غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية وعشية تشكيل البرلمان العراقي الجديد والحكومة العراقية الجديدة وتزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال شهور حزيران وتموز وآب تؤكد على تعهدات ومسؤوليات الحكومة الأمريكية تجاه ضمان حماية سكان أشرف كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والتزامات الحكومة العراقية بشأن حماية المجاهدين في أشرف وحقوقهم.
310 أعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية أصدروا بياناً دعوا فيه الحكومة الفرنسية الى مطالبة الأمم المتحدة أن تتولى حماية سكان أشرف وحماية حقوقهم. الكثير من النواب الموقعين هم رؤساء البلديات في مدن فرنسية مختلفة.
فيمايلي نص الكامل البيان- ارجوكم الاهتمام بها:
و شكرا- عاتكه خورسند
بيان 310 من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية
حزيران 2010
دعم الانتفاضة العارمة للشعب الايراني
لننهض بحقن المزيد من الدماء
أبناء الشعب الايراني وبانتفاضتهم وهتافاتهم «الموت للديكتاتور» و «الموت لخامنئي» و «تحيا الحرية» أثبتوا أنهم تواقون في انهاء الديكتاتورية الدينية.
الدور الريادي للنساء والشباب يدعو الى الاشادة بشكل خاص.
فجذور الانتفاضة أخذت تتعمق وتمتد رغم قيام النظام بارتكاب جريمة الابادة بقسوة وحملات الاعتقالات العشوائية وممارسة أعمال التعذيب والاغتصاب وفرض رقابة على الصحافة والاعلام بشكل ممنهج.
فمئات المعتقلين احيلوا الى المحاكم حيث يتم محاكمتهم بتهمة المحاربة أي معاداة النظام الديني الحاكم.
فيما حذرت منظمة العفو الدولية من المحاكمات المفبركة واعدام أنصار مجاهدي خلق ممن اعتقلوا في التظاهرات السلمية ووجهت لهم تهمة «المحاربة».
النظام الايراني ومن أجل أن يكون مطلقة الأيدي في قمع الانتفاضة في داخل ايران، يعمل على القضاء على 3400 من المعارضين الايرانيين في مخيم أشرف بالعراق. ان الهجوم المميت الذي شنته القوات العراقية وبتحريض من النظام الايراني على المخيم في تموز الماضي خلف 11 قتيلاً و 500 جريح في صفوف السكان العزل للمخيم وسط ادانة العالم لهذه الجرائم.
ان أبناء الشعب الايراني ينادون بفصل الدين عن الدولة واقامة جمهورية تعددية وايران خالية من عقوبة الاعدام والنووي، تعيش في أجواء التفاهم مع البلدان الأخرى وتكون ضماناً للسلام العالمي.
ان السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ترفض المساومة مع الملالي وكذلك ترفض التدخل العسكري الخارجي وتدعو الى المقاومة بوجه الاستبداد الديني والى التضامن الوطني بين الايرانيين وهذا من شأنه أن يكون أساساً لتغيير ديمقراطي في ايران.
لقد حان الوقت ليأخذ الاتحاد الاوربي ارادة الشعب الايراني في نيل الحرية بنظر الاعتبار بشكل جدي وأن يدعم في الخطوة الأولى دعماً شاملاً للانتفاضات الشعبية. ويجب التأكيد بأن النظام الديكتاتوري الدينية فاقد المشروعية.
وعلى الحكومة الفرنسية أن تطالب ومن موقع مسؤوليتها الأمم المتحدة بممارسة دور أكثر فاعلية في دعم حقوق سكان أشرف وتوليها مسؤولية حمايتهم.
اننا ندعم ما جاء في مشروع قرار 704 الموقع من قبل غالبية الكونغرس الأمريكي بخصوص ضرورة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوفير ضمانات كافية لحماية سكان أشرف ومطالبة الحكومة العراقية بالاعتراف بحقوقهم كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.